دشن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مساء اليوم السبت 11/12/1433هـ مشروع المراقبة الغذائية بمستشفيات المشاعر ،
وقال معاليه بأننا في وزارة الصحة نعمل على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهم الله- بالاهتمام بكسب رضا المريض وتطوير الأداء والجودة والسلامة ، وأن ما يشاهد اليوم في الغذاء أو السلامة أو الوبائيات هي نتاج جهد كبير وعمل متواصل منذ 3 سنوات لتطوير الأداء وهذه المنجزات سترون منها الكثير إن شاء الله .
موضحاً معاليه أن هذا مما يثلج الصدر متمنياً بأن يكون هذا النظام بداية لدراسة مشروع كامل ، بحيث يتم إيجاد شاشة تحكم على مستوى المنطقة ثم الوزارة، لافتاً معاليه أن هذه بداية نستفيد من تجربتها في الحج ثم يتم تعميمها على جميع مستشفيات الوزارة كلها وبإذن الله كل سنة يكون لدى وزارة الصحة الجديد في خدمة المرضى بمشيئة الله تعالى لأن الوزارة تعمل دائماً وتدعم التطوير والسلامه والجودة بما يحقق رضا المريض وهذا هو ديدن الوزارة .
مؤكداً معاليه بأن المتابعة هي أساس النجاح والذي أنعكس بالإيجاب من خلال عدم تسجيل أي حالة تسمم غذائي في المستشفيات ولله الحمد حيث تم إعداد 20 مليون وجبة في جميع مستشفيات وزارة الصحة العام الماضي ولم يتم تسجيل أي تسمم غذائي أو تلوث .
من جانبه أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية رئيس لجنة التغذية في الحج الأستاذ مشاري الدخيل أنه تم في موسم حج هذا العام تطبيق الإشراف التقني على مواقع إعداد وتجهيز الطعام داخل المطابخ في مستشفيات المشاعر ومتابعة سير العمل بدقة والإشراف على الوجبات المعدة من قبــل العمالة من حيث التخزين والإعداد والتجهيز والطهي للوجبات الغذائية وذلك من خلال مراقبتها عبر كاميرات رقمية موزعة في مواقع التخزين للمواد الغذائية والتداول والتحضير والتجهيز والإعداد بأكثر من 75 كاميرا مراقبة في مشعر منى وعرفة بالصوت والصورة ، وذلك بهدف ضمان وصول وجبة غذائية صحية سليمة وساخنة للمرضى والمنتدبين ، مشيراً بأنه يتم مراقبتها عبر غرفة مركزية لدى رئيس قسم التغذية بكل مستشفى من بداية خطوات سير العمل بجميع المواقع العشرة ويتم تجميعها في غرفة مركزية في مستشفى منى الطوارئ لمتابعة مراحل العمل من قبــل رئيس وأعضاء لجنة التغذية كما يتم مراجعة طرق التشغيل بشكل يومي لتقييم العمل وفق الضوابط الصحية مؤكداً بأن هذا النظام يطبق لأول مرة في مستشفيات الصحة .
وقال معاليه بأننا في وزارة الصحة نعمل على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهم الله- بالاهتمام بكسب رضا المريض وتطوير الأداء والجودة والسلامة ، وأن ما يشاهد اليوم في الغذاء أو السلامة أو الوبائيات هي نتاج جهد كبير وعمل متواصل منذ 3 سنوات لتطوير الأداء وهذه المنجزات سترون منها الكثير إن شاء الله .
موضحاً معاليه أن هذا مما يثلج الصدر متمنياً بأن يكون هذا النظام بداية لدراسة مشروع كامل ، بحيث يتم إيجاد شاشة تحكم على مستوى المنطقة ثم الوزارة، لافتاً معاليه أن هذه بداية نستفيد من تجربتها في الحج ثم يتم تعميمها على جميع مستشفيات الوزارة كلها وبإذن الله كل سنة يكون لدى وزارة الصحة الجديد في خدمة المرضى بمشيئة الله تعالى لأن الوزارة تعمل دائماً وتدعم التطوير والسلامه والجودة بما يحقق رضا المريض وهذا هو ديدن الوزارة .
مؤكداً معاليه بأن المتابعة هي أساس النجاح والذي أنعكس بالإيجاب من خلال عدم تسجيل أي حالة تسمم غذائي في المستشفيات ولله الحمد حيث تم إعداد 20 مليون وجبة في جميع مستشفيات وزارة الصحة العام الماضي ولم يتم تسجيل أي تسمم غذائي أو تلوث .
من جانبه أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية رئيس لجنة التغذية في الحج الأستاذ مشاري الدخيل أنه تم في موسم حج هذا العام تطبيق الإشراف التقني على مواقع إعداد وتجهيز الطعام داخل المطابخ في مستشفيات المشاعر ومتابعة سير العمل بدقة والإشراف على الوجبات المعدة من قبــل العمالة من حيث التخزين والإعداد والتجهيز والطهي للوجبات الغذائية وذلك من خلال مراقبتها عبر كاميرات رقمية موزعة في مواقع التخزين للمواد الغذائية والتداول والتحضير والتجهيز والإعداد بأكثر من 75 كاميرا مراقبة في مشعر منى وعرفة بالصوت والصورة ، وذلك بهدف ضمان وصول وجبة غذائية صحية سليمة وساخنة للمرضى والمنتدبين ، مشيراً بأنه يتم مراقبتها عبر غرفة مركزية لدى رئيس قسم التغذية بكل مستشفى من بداية خطوات سير العمل بجميع المواقع العشرة ويتم تجميعها في غرفة مركزية في مستشفى منى الطوارئ لمتابعة مراحل العمل من قبــل رئيس وأعضاء لجنة التغذية كما يتم مراجعة طرق التشغيل بشكل يومي لتقييم العمل وفق الضوابط الصحية مؤكداً بأن هذا النظام يطبق لأول مرة في مستشفيات الصحة .