6 نماذج حديثة لبرامج رياض الأطفال
أكدت الدكتورة أمل خلف الأستاذة بقسم تربية الطفل بكلية البنات جامعة عين شمس، على ظهور اتجاهات معاصرة فى برامج رياض الأطفال تستهدف توفير أفضل الطرق لتربية طفل الروضة من خلال تهيئة الفرص التعليمية المرتبطة بخبرات الطفولة والتفاعل الاجتماعى للطفل مع أقرانه وتنمية السمات الشخصية له.
وتعرض د.أمل لأهم وأبرز 6 برامج حديثة لرياض الأطفال كالتالى:
1. برامج النشاط الحر.. الذى يعتمد على تلبية احتياجات الطفل الانفعالية والاجتماعية والعقلية، حيث يختار الطفل الأنشطة بنفسه وينصرف إلى اللعب الذى يعكس مستوى نموه.
2. برامج النشاط الفكرى.. يستند إلى أفكار ماريا منتسورى فى التعليم الذاتى، حيث يقوم الطفل بالتعليم والعمل وفقاً لميوله ومتطلباته الذاتية معتمداً فيها على قدراته ومهاراته وإمكانياته دون تدخل الكبار، كما يحتوى على خبرات مصممة للقيام بتمرينات على الحياة اليومية و النمو الحسى.
3. برامج النشاط الأكاديمى.. طريقة التعلم فى الرنامج بصورة جدية، إذا يتم تدريب الأطفال يومياً فى 3 فترات التى تتراوح كل منها ما بين 20:30 دقيقة على القراءة والحساب والتعبير اللغوى.
4. البرامج التعويضية.. يسمى ببرامج الانطلاقة لتطوير الطفل "Head Star" أو برامج التدخل لتغيير شئ ما، حيث يشتمل على برنامج البدء فى تعلم المهارات الحركية الدقيقة وبرنامج المهارات الإدراكية الحسية وبرنامج مهارات ماقبل القراءة، بالإضافة إلى برنامج تعليم الحروف الهجائية.
5. برامج التعليم المفتوح.. تتضمن هذه البرامج نوعاً جديداً من الخبرات التعليمية التى تتناسب مع استعدادات وإمكانيات الأطفال والبيئة ومن خلالها يواجه الطفل المواقف التربوية الحياتية الجديدة ذات بدائل التربوية المتعددة، ويتطلب هذه البرامج موارد بشرية و مادية وتوجيه وإرشاد، كما يتطلب أيضاً توفير مساحات واسعة يستخدمها الطفل بحرية بطرق متعددة.
6. برامج الفعالية الأسرية.. ترتكز هذه البرامج على زيادة فعالية الأسرة فى تربية الطفل فى مرحلة الطفولة المبكرة، والتى تستهدف دعم العلاقة بين المنزل وروضة الأطفال وتثقيف الآباء والأمهات ليصبحوا أكثر قدرة على التعامل السليم مع أطفالهم وأكثر قدرة على تفهم ماتقدمه مؤسسات رياض الأطفال لأبنائهم وعادة لا تستخدم هذه البرامج بمفردها وإنما يستخدم معها واحد أو أكثر من البرامج السابقة.
كما نصحت د.أمل المعلمة الماهرة بأن تختار من كل برنامج ما يناسب ما تقوم به من نشاط، فلابد عليها أن تحدد الأهداف التعليمية أولاً ومن ثم من أنواع البرامج السابقة لتحقيق أنواع المخرجات المطلوبة.